dubizzle دوبيزل
dubizzle دوبيزل
dubizzle دوبيزل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وظائف خاليه من dubizzle دوبيزل- اعلانات التوظيف بجريدة الاهرام - اعلانات التوظيف بجريدة الجمهورية - تابع اعلانات التوظيف المعلن عنها فى صحف -مصر-السعودية-قطر-الامارات-الدول الاوربية-الاردن اليمن-تونس-العراق-البحرين-سوريا-فلسطين-المغرب-عمان-Jobs
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولرئيسية المنتدى
Diffusé par Adcash

 

 المجمع الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد حسن عبدالله




عدد المساهمات : 59
نقاط : 4445
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 21/01/2013

المجمع الثالث Empty
مُساهمةموضوع: المجمع الثالث   المجمع الثالث Emptyالإثنين أبريل 22, 2013 2:59 pm



[center]المجمع
الثالث


فكان لهم مجمع ثالث بعد ثمان
وخمسين سنة من
المجمع الأول بنيقية فاجتمع الوزراء والقواد إلى الملك ، وقالوا : إن مقالة
الناس
قد فسدت وغلبت عليهم مقالة آريوس ومكدونيس ، فاكتب إلى جميع الأساقفة
والبتاركة أن
يجتمعوا ويوضحوا دين النصرانية فكتب الملك إلى سائر بلاده ، فاجتمع في
قسطنطينية
مائة وخمسون أسقفاً ، فنظروا وبحثوا في مقالة آريوس فوجدوها : أن روح القدس
مخلوق ،
ومصنوع وليس بإله ، فقال بترك الاسكندرية : ليس روح القدس عندنا غير روح
الله ،
وليس روح الله غير حياته ، فإذا قلنا : إن روح الله مخلوق فقد قلنا إن
حياته مخلوقة
، وإذا قلنا: إن حياته مخلوق
فقد جعلناه غير حي ، وذلك كفر به
.



فلعنوا جميعهم من يقول بهذه المقالة
ولعنوا جماعة من أساقفتهم وبتاركتهم كانوا يقولون بمقالات أخر لم
يرتضوها ،
وبينوا أن روح القدس خالق غير مخلوق ، إله حق من إله حق من طبيعة الأب
والابن ،
جوهر واحد وطبيعة واحدة ، وزادوا في الأمانة التي وضعتها الثلاثمائة
والثمانية عشر
ونؤمن بروح القدس الرب المحيي الذي من الأب منبثق
.



الذي مع الأب والابن وهو موجود وممجد.


وكان في تلك الأمانة وبروح القدس فقط، وبينوا أن الابن والأب وروح
القدس ثلاثة أقانيم وثلاث وجوه وثلاث خواص، وأنها واحدة في تثلثي في
وحدة،
وبينوا: أن جسد المسيح بنفس ناطقة وانفض هذا الجمع وقد لعنوا فيه كثيراً من
أساقفهم
وأشياعهم
.






المجمع
الرابع


ثم بعد إحدى وخمسين سنة من هذا المجمع كان لهم مجمع رابع على
نسطورس، وكان رأيه: أن مريم ليست بوالدة الإله على الحقيقة،
ولذلك كان
اثنان
.
أحدهما: الإله الذي هو موجود من الأب، والآخر: إنسان
وهو
الموجود من مريم، وأن هذا الإنسان الذي نقول إنه المسيح متوحد مع ابن
الإله، ويقال
له: إله، وابن الإله ليس على الحقيقة ولكن موهبة واتفاق الاسمين على طريق الكرامة.



قبل ذلك بتاركة سائر البلاد فجرت بينهم مراسلات واتفقوا على تخطيئته مراث فأجمعوا
على لعنه فلعنوه ونفوه وبينوا: أن مريم ولدت إلهاً وأن المسيح إله حق
من إله حق
وهو إنسان وله طبيعتان فلما لعنوا نسطورس تعصب له بترك أنطاكية فجمع
الأساقفة فلم
يزل الملك حتى الذين قدموا معه وناظرهم وقطعهم فتقاتلوا وتلاعنوا وجرى
بينهم شر
فتفاقم أمرهم ثم أصح بينهم فكتب أولئك صحيفة: أن مريم القديسة ولدت إلهاً
وهو ربنا
يسوع المسيح الذي هو مع الله في الطبيعة ومع الناس في الناسوت
.



وأقروا بطبيعتين وبوجه واحد وأقنوم واحد وأنفذوا لعن نسطورس فلما لعنوه ونفى سار
إلى مصر
وأقام في أخميم سبع سنين ومات ودفن بها، وماتت مقالته إلى أن أحياها ابن
صرما مطران
نصيبين وبثها في بلاد المشرق فأكثر نصارى المشرق والعراق نسطورية وانفض ذلك
المجمع
الرابع ايضاً وقد أطبقوا على أمن نسطورس وأشياعه ومن قال بمقالته.






المجمع
الخامس


ثم كان لهم بعد هذا المجمع مجمع
خامس وذلك
انه كان بالقسطنطينية طبيب راهب يقال له أوطيسوس يقول : إن جسد المسيح ليس
هو مع
أجسادنا بالطبيعة ، وإن المسيح قبل التجسد من طبيعتين وبعد التجسد طبيعة واحدة.



وهو أول من أحدث هذه المقالة وهي مقالة اليعقوبية ، فرحل إليه بعض الأساقفة
فناظره وقطعه ودحض حجته، ثم صار إلى قسطنطينة فأخبر بتركها بالمناظرة
وانقطاعه
فأرسل بترك القسطنطينية وجمع جمعاً عظيماً وناظره
.




فقال أوطسيوس : إن قلنا أن المسيح
طبيعتين فقد قلنا بقول نسطورس ولكنا نقول : إن المسيح طبيعة واحدة
وأقنوم واحد
لأنه من طبيعتين كانت قبل التجسد فلما قبل التجسد زالت عنه وصار طبيعة
واحدةت
وأقنوماً واحداً
.



فقال له بترك القمطنطينية : إن كان المسيح طبيعة واحدة فالطبيعة
القديمة هي المحدثة وإن كان القديم هو المحدث فالذي لم يزل هو الذي لم يكن
ولو جاز أن
يكون القديم هو المحدث لكان القاعد هو القاعد والحار هو البارد فأبى أن
يرجع عن
مقالته فلعنوه
.



فاستعدى إلى الملك وزعم أنهم ظلموه وسأله أن يكتب إلى جميع
البتاركة للمناظرة ، فاستحضر الملك البتراكة والأساقفة من سائر البلاد إلى
مدينة أفسس،
فثبت بترك الإسكندرية مقالة أوطيوس وقطع بتاركة القسطنطينية وأنطاكية
وبيت المقدس
وسائر البتاركة والاساقفة وكتب إلى بترك رومية والى جماعة الكهنة
فحرمهم
ومنعهم من القربان إن لم يقبلوا مقالة أوطيسوس
.



ففسدت الأمانة وصارت مقالة أوطيسوس خاصة
بمصر والاسكندرية وهو مذهب اليعقوبية ، فافترق هذا المجمع
الخامس وكل
فريق يلعن الآخر ويحرمه ويبرأ من مقالته
.






المجمع
السادس


ثم كان لهم بعد هذا مجمع سادس في
مدينة
خليقدونية فإنه لما مات الملك ولى بعده مرقيون فاجتمع اليه الأساقفة من
سائر البلاد
فأعلمون ما كان من ظلم ذلك المجمع وقلة الإنصاف ، وأن مقالة اوطيسوس قد
غلبت على
الناس وأفسدت دين النصرانية فأمر الملك باستحضار سائر البتاركة والمطارنة
والأساقفة
إلى مدينة خليقدونية فاجتمع فيها ستمائة وثلاثون أسقفاً فنظروا في مقالة
أوطيسوس
وبترك الاسكندرية الذي قطع جميع البتاركة فأفسد الجميع مقالتهما ولعنوهما.



وأثبتوا : أن المسيح إله وإنسان ، في المكان مع الله باللاهوت .


وفي المكان معنا بالناسوب يعرف بطبيعتين تام بالللاهوت وتام بالناسوت ومسيح واحد.



وثبتوا أقوال الثلاثمائة وثمانية عشر أسقفاً وقبلوا
قولهم : بأن الابن مع
الله في المكان نور
من نور إله حق من أله حق
.



ولعنوا آريوس ، وقالوا : إن روح القدس إله ، وأن
الأب والابن وروح القدس واحد ببطبيعة واحدة وأقانيم
ثلاثة.



وثبتوا قول المجمع الثالث في مدينة أفسس أعني المائتي أسقف على نسطورس وقالوا /: إن
مريم العذراء ولدت إلها ربنا يسوع المسييح الذي هو مع الله بطبيعة ومع
الناسوت
بطبيعة وشهدووا : أن المسيح طبيعتين وأقنوماً واحداًولعنوا نسطورس وبترك
الاسكندرية ،
ولعنوا المجمع الثاني الذي كان بأفسس ثم المجمع الثالث المائتي أسقف
بمدينة أفسس
أول مرة ، ولعنوا نيطورس ، وبين نسطورس إلى مجمع خليقدونية أحد وعشرون
سنة فانفض
هذا المجمع وقد لعنوا من مقدميهم وأساقفتهم من ذكرنا وكفروهم وتبرؤوا
منهم ومن
مقالاتهم
.






المجمع
السابع


ثم كان له بعد هذا المجمع مجمع سابع في أيام أنسطاس الملك ، وذلك
أن سورس القسطنيطي كان على رأي أوطيسوس فجاء إلى الملك فقال
: إن المجمع
الخليقدوني في الستمائة وثلاثين قد أخطأوا في لعن أوطيسوس وبترك
الاسكندرية ،
والدين الصحيح ما قالاه فلا يقبل دين من سواهما ، ولكن اكتب إلى جميع
عمالك ان
يلعنوا الستمائة وثلاثين ويأخذوا الياس بطبيعة واحدة ومشيئة واحدة وأقنوم
واحد فأجابه
الملك إلى ذلك فلما بلغ ذلك إيليا بترك بيت المقدس جمع الرهبان ولعنوا
أنسطاس الملك
وسورس ومن يقول بمقالتهما فلبغ ذلك أنسطاس ونفاه إلى أيكلة وبعث يوحنا
بتركاً على
بيت المقدس لأن يوحنا كان قد ضمن له أن يلعن المجمع الخيلقدوني الستمائة
وثلاثين فلما
قدم إلى بيت المقدس اجتمع الرهبان وقالوا: إياك أن تقبل من سورس ولكن
قاتل عن
المجمع الخيلقدوني ونحن معك
.



فضمن لهم ذلك وخلف أمر الملك ، فبلغ ذلك الملك فارسل قائد
وأمره أن يأخذ يوحنا بطرح المجمع الخيلقدوني ، فإن لم يفعل ينفيه
عن الكرسي
فقدم القائد طرح يوححنا في الحبس فصار إليه الرهبان في الحبس وأشاروا
عليه بان
يضمن للقائد ان يفعل ذلك ، فاذا حضر فليقر بلعنة من لعنة الرثبان ففعل ذلك
واجتمع
الرهبان وكانوا عشرة آلاف راهب ومعهم مدرس وسابا ورؤساء الديرات فلعنوا
أوطيسوس
وسورس ونسطورس ومن لا يقبل المجمع الخيلقدوني وفزع رسول الملك من الرهبان
وبلغ ذلك
الملك فهم بنفي يوحنا فاجتمع الرهبان والأساقفة فكتبوا إلى أنسطاس الملك
أنهم لا
يقبلون مقالة سورس ولا أحد من المخالفين ولو أهريقت دماؤهم وسألوه أن يكف
أذاه عنهم ،
وكتب بترك رومية إلى الملك يقبح فعله ويلعنه
.



فانفض هذا المجمع أيضاً وقد تلاعنت
فيه هذه الجموع على ما وصفنا وكان لسورس تلميذ يقال له يعقوب يقول
بمقالة سورس
وكان يسمى يعقوب البرادعي وإليه تنسب اليعاقبةفأفسد أمانة النصارى ثم
مات أنسطاس
وولى قسطنطين فرد كل من نفاه انسطاس الملك إلى موضعه واجتمع الرهبان
وأظهروا كتاب
الملك وعيدوا عيداً حسناً بزعمهم وأثبتوا المجمع الخيلقدوني بالستمائة
وثلاثين
أسقفاً ثم ولي ملك آخر وكانت اليعقوبية قد غلبوا علىالاسكندرية وقتلوا
بتركا له
ميقال له بولس كان ملكياً ، فأرسل قائداً ومعه عسكر عظيم إلى الاسكندرية فدخل
الكنيسة في ثياب البترك وتقدم وقدس فرموه بالحجارة حتى كادوا يقتلونه فانصرف
.



ثم أظهر لهم من بعد ثلاثة أيام أنه قد أتاه كتاب الملك وضرب الحرس ليجتمع الناس يوم
الأحد في الكنيسة فلم يبق أحد بالاسكندرية حتى حضر لسماع كتاب الملك وقد
جعل بينه
وبين جنده علامة إذا هو فعلها وضعوا السيف في الناس فصعد المنبر وقال : يا
معشر أهل
الاسكندرية! إن رجعتم إلى الحق وتركتم مقالة اليعاقبة وإلا لن تأمنوا أن
يرسل إليكم
الملك من يسفك دماءكم
.



فرموه بالحجارة حتى خاف على نفسه أن يقتل فأظهر العلامة
فوضعوا السيف على كل من في الكنيسة فقتل داخلها وخارجها أمم لا تحصى
كثرة حتى خاض
الجند في الدماء وهرب منهم خلق كثير وظهرت مقالة الملكية
.






المجمع
الثامن


ثم كان لهم بعد ذلك مجمع ثامن بعد
المجمع
الخيلقدوني الذي لعن فيه اليعقوبية بمائة سنة وثلاث سنين وذلك أن أسقف منبج
- وهي
بلدة شرقي حلب بالقرب منها وهي مخسوفة الآن - كان يقول بالتناسخ وأن ليس
قيامة وكان
أسقف الرها وأسقف المصيصة وأسقف آخر يقولون : إن جسد المسيح خيال غير حقيقة
فحشرهم
الملك إلى قسطنطينية.



فقال لهم بتركها : إن كان جسده خيالاً فيجب أن يكون فعله خيالاً وقوله
خيالاً وكل جسد يعاين لآحد من الناس أو فعل أو قول فهو كذلك
.



وقال لأسقف منبج : إن المسيح قد قام من الموت وأعلمنا أنه كذلك يقوم الناس من
الموت يوم الدينونة وقال في
إنجيله : إنه تأتي
ساعة حتى أن كل من
في القبور إذا سمعوا قول ابن الله يحيون فكيف تقولون ليس قيامة؟ فأوجب
عليهم الخزي
واللعن ، وأمر الملك أن يكون لهم مجمع يلعنون فيه واستحضر بتاركة البلاد
فاجتمع في
هذا العام مائة وأربعة وستون فلعنوا اسقف منبج وأسقف المصيصة وثبتوا على
قول أسقف
الرها أن جسد المسيح حقيقة لا خيال ، وانه إله تام وإنسان تام معروف
بطبيعتين
ومشيئتين وفعليين أقنوم واحد.



وثبتوا المجامع الأربعة التي قبلهم بعد المجمع الخيلقدوني ، وأن
الدنيا زائلة ، وأن القيامة كائنة وأن المسيح يأتي بمجد عظيم
فيدين
الأحياء والأموات كما قال الثلاثمائة والثمانية عشر
.



[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المجمع الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عاجل| فشل محاولة اغتيال مساعد قائد الجيش الثالث الميداني بعبوة ناسفة
» المجمع الأول
» المجمع الثاني
» المجمع التاسع
»  تحميل برنامج المصحف الالكتروني الميسرالاصدار الثالث

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
dubizzle دوبيزل :: المنتديات الاجتماعية (Social forums ) :: الاخبار ( خبر عاجل )-
انتقل الى: