dubizzle دوبيزل
dubizzle دوبيزل
dubizzle دوبيزل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وظائف خاليه من dubizzle دوبيزل- اعلانات التوظيف بجريدة الاهرام - اعلانات التوظيف بجريدة الجمهورية - تابع اعلانات التوظيف المعلن عنها فى صحف -مصر-السعودية-قطر-الامارات-الدول الاوربية-الاردن اليمن-تونس-العراق-البحرين-سوريا-فلسطين-المغرب-عمان-Jobs
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولرئيسية المنتدى
Diffusé par Adcash

 

 لو عرض دين النصرانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد حسن عبدالله




عدد المساهمات : 59
نقاط : 4494
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 21/01/2013

لو عرض دين النصرانية Empty
مُساهمةموضوع: لو عرض دين النصرانية   لو عرض دين النصرانية Emptyالإثنين أبريل 22, 2013 3:04 pm



[center]لو عرض
دين النصرانية


فلو أن قوما لم يعرفوا لهم إلهاً
ثم
عرض عليهم دين النصرانية هكذا لتوقفوا عنه وامتنعوا من قبوله فوازن بين هذا
وبين ما
جاء به خاتم الأنبياء والرسل صلوات الله عليه وسلامه تعلمه علماً يضارع
المحسوسات
أو يزيد عليها : إن
الدين عند الله الإسلام
.





فصل


في أنه لا يمكن الإيمان بنبي من
الأنبياء أصلاً مع جحود
نبوة محمد رسول الله
صلى الله عليه وسلم وإنه من جحد نبوته فهو لنبوة غيره من
الأنبياء أشد جحداً
… وهذا يتبين بوجود
.


)الوجه الأول)
: أن الأنبياء المتقدمين
بشروا بنبوته وأمروا
أممهم بالإيمان به فمن جحد نبوته فقد كذب الأنبياء قبله فيما
أخبروا به
وخالفهم فيما أمروا وأوصوا به من الإيمان به ، والتصديق به لازماً من
لوازم
التصديق بهم وإذا انتفى اللازم انتفى ملزومه قطعاً وبيان الملازمة ما تقدم من
الوجوه
الكثيرة التي تفيد بمجموعها القطع على أنه صلى الله عليه وسلم قد ذكر في
الكتب
الإلهية على ألسن الأنبياء وإذا ثبتت الملازمة فانتفاء اللازم موجب لانتفاء
ملزومه.


)الوجه
الثاني) : أن دعوة محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه هي
دعوة جميع
المرسلين قبله من أولهم إلى آخرهم فالمكذب بدعوته مكذب فقد زعم أن ما جاء
به باطل ،
وفي لك تكذيب كل رسول أرسله الله وكل كتاب أنزله الله ولا يمكن أن يعتقد
أن ما جاء به
صدق وأنه كاذب مفتر على الله
.


وهذا في غاية الوضوح وهذا بمنزلة شهود شهدوا بحق
فصدقهم الخصم قال : هؤلاء كلهم شهود عدول صادقون ثم شهد آخر على
شهادتهم سواء
فقال الخصم : هذه الشهادة باطلة وكذب لا أصل لها عن ذلك تكذيب بشهادة
قطعاً ولا
ينجيه من تكذيبهم اعترافه بصحة شهادتهم وإنها شهادة حق مع قوله إن الشاهد
بها كاذب
فيما شهد
.


فكما أنه لو لم يظهر محمد صلى الله عليه وسلم لبطلت نبوات الأنبياء
قبله فكذل إن لم يصدق لم يمكن تصديق نبي من الأنبياء قبله
.





معجزات
محمد -صلى الله عليه وسلم- أعظم وأدل


(الوجه الثالث) : أن الآيات
والبراهين التي دلت على صحة نبوته وصدقه أضعاف أضعاف آيات من قبله من
الرسل فليس
لنبي منالأنبياء آية توجب افيمان به إلا ولمحمد صلى الله عليه وسلم
مثلها أو ما
هو في الدلالة مثلها وإن لم يكن من جنسها فآيات نبوته أعظم وأكبر وأبهر
وأدل ،
والعلم بنقلها قطعى لقرب العهد وكثر النقلة واختلاف أمصارهم وأعصارهم
واستحالة
تواطئهم على الكذب
.


فالعلم بآيات نبوته كالعلم بنفس وجوده وظهوره وبلده ، بحيث لا تمكن المكابرة في ذلك والمكابر فيه في غاية
الوقاحة والبهت كالمكابرة في
وجود ما يشهده الناس
ولم يشاهده هو من البلاد والأقاليم والجبال والأنهار
.


فإن جاز القدح في ذلك كله فالقدح في وجود عيسى وميسر وآيات نبوتهما أجوز وأجوز
، وإن
امتنع القدح فيهما وفي آيات نبوتهما فامتناعه في محمد صلى الله عليه وسلم
وآيات
نبوته أشد.


ولذلك لما علم بعض علماء أهل الكتاب أن الإيمان بموسى لا يتم مع التكذيب
بمحمد أبداً كفر بالجميع وقال : ما أنزل الله على بشر من شئ كما قال تعالى
: وما
قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء
قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس
تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون
كثيرا
وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون



قال سعيد بن جبير : جاء رجل من اليهود
يقال
له مالك بن الصيف يخاصم النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي: أنشدك
بالذي أنزل التوراة على موسى ، أما تجد في
التوارة أن الله يبغض الحبر السمين؟ وكان حبراً سميناً فغضب عدواً الله وقال : والله ما أنزل الله على بشر من شئ
فقال له أصحابه الذين معه ويحك
ولا
موسى؟ فقال: والله ما أنزل الله على بشر من شئ فأنزل الله عز وجل
وما قدروا الله حق قدره الآية ، وهذا قول عكرمة.


وقال محمد بن كعب جاء ناس من اليهود
إلى النبي صلى الله عليه
وسلم وهو محتب
فقالوا : يا أبا القاسم ، ألا تأتينا بكتاب من السماء كما جاء به
موسى ألواحاً
يحملها من عند الله عز وجل ؟ فأنزل الله عز وجل
: يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد
سألوا موسى أكبر من ذلك
و جاء رجل من اليهود
فقال: ما أنزل الله عليك و لا على موسى ولا على عيسى
ولا على أحد شيئاً
ما أنزل الله على بشر من شئ فحل رسول الله صلى الله عليه وسلم
حبوته وجعل
يقول ولا على أحد وذهب جماعة منهم مجاهد إلى أن الآية نزلت في مشركي
قريش ، فهم
الذين جحدوا أصل الرسالة وكذبوا بالرسل وأما أهل الكتاب فلم يجحدوا نبوة
موسى وعيسى.



وهذا اختيار ابن
جرير
قال : وهو أولى القاويل بالصواب لأن
ذلك في سياق الخبر عنهم فهو أشبه من أن يكون خبراً عن اليهود
ولم يجر لهم
ذكر يكون هذا به متصلاً مع ما في الخبر عن من أخبر الله عنه من هذه
الآية من
إنكاره أن يكون الله أنزل على بشر شيئاً من الكتب ، وليس ذلك مما تدين به
اليهود بل
المعروف من دين اليهود الإقرار بصحف ابراهيم وموسى وزبور داود والخبر من
أول السورة
إلى هذا الموضع خبر عن المشركين من عبدة الأوثان وقوله
وما
قدروا الله حق قدره

موصول به غير مفصول عنه قلت : ويقوى قوله أن السورة
مكية فهي خبر عن زنادقة العرب المنكرين لأصل النبوة
.


ولكن بقي أن يقال فكيف يحسن الرد عليهم بما لا يقرون به من إنزال الكتاب الذي جاء به
موسى؟ وكيف
يقال لهم تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا ؟ ولا سيما على قراءة من قرأ
بتاء الخطاب وهل ذلك صالح لغير اليهود؟ فإنهم كانوا يخفون من
الكتاب ما لا
يوافق أهواءهم وأغراضهم ويبدون منه ما سواه فاحتج عيهم بما يقرون به
من كتاب موسى
ثم وبخهم بأنهم خانوا الله ورسوله فيه فأخفوا بعضه وأظهروا بعضه وهذا
استطراد من
ذكر جحدهم النبوة بالكلية وذلك إخفاء لها وكتمان إلى جحد ما أقروا به
كتابهم
بإخفائه وكتمانه ، فتلك سجية لهم معروفة لا تنكر إذ من أخفى بعض كتابه الذي
يقر بأنه من
عند الله كيف لا يجحد أصل النبوة؟ ثم احتج عليهم بأنهم قد علموا بالوحي
ما لم يكونوا
يعلمونه هم ولا آباؤهم ولولا الوحي لاذي أنزله على أنبيائه ورسله لم
يصلوا إليه
ثم أمر رسوله أن يجيب عن هذا السؤال وهو قوله
: من أنزل
الكتاب الذي جاء به موسى
فقال قل الله أي الله الذي أنزله
أي إن كفروا به وجحدوه فصدق به أنت وأقر به
ثم ذرهم
في
خوضهم يلعبون .


وجواب هذا السؤال أن يقال : إن الله سبحانه احتج عليهم بما يقر به
أهل الكتابين وهم أولو العلم دون الأمم التي لا كتاب لها أي إن جحدتم
أصل النبوة
وأن يكون الله أنزل على بشر شيئاً فهذا كتب موسى يقر به أهل الكتاب وهم
اعلم منكم
فاسألوهم عنه ونظائر هذا في القرآن كثيرة يستشهد سبحانه بأهل الكتاب على
منكري
النبوات والتوحيد والمعنى إنكم إن أنكرتم أن يكون الله أنزل على بشر شيئاً
فمن أنزل
كتاب موسى؟ فإن لم تعلموا ذلك فاسألوا أهل الكتاب وأما قوله تعالى
تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا فمن قرأها بالياء فهو إخبار عن اليهود
بلفظ الغيبة ومن قرأها بلفظ التاء للخطاب فهو خطاب لهذا الجنس الذي
فعلوا ذلك أن
تجعلونه يا من أنزل عليه كذلك وهذا من أعلام نبوته أن يخبر أهل الكتاب
بما اعتمدوه
في كتابهم وأنهم جعلوه قراطيس وأبدوا بعضه وأخفوا كثيراً منه وهذا لا
يعلم من غير
جهتهم إلا بوحي من الله ولا يلزم أن يكون قوله
تجعلونه
قراطيس

خطاباً لمن حشى عنهم أنهم قالوا ما
أنزل الله على بشر من شيء
بل هذا استطراد من
الشئ إلى نظيره
وشبهه ولازمه وله نظائر في القرآن كثيرة كقوله تعالى ولقد
خلقنا

الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة
في قرار مكين * ثم خلقنا النطفة علقة
فخلقنا
العلقة مضغة

إلى آخر الآية.


فاستطرد من الشخص المخلوق من الطين وهو آدم إلى النوع
المخلوق من النطفة وهم أولاده وأوقع الضمير على الجميع بلفظ واحد
ومثله قوله
تعالى
هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به
فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن
آتيتنا
صالحا لنكونن من الشاكرين * فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما
فتعالى الله عما يشركون إلى آخر الآيات.


ويشبه هذا قوله تعالى : ولئن
سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم * الذي
جعل لكم الأرض مهدا وجعل لكم فيها سبلا لعلكم تهتدون
* والذي نزل من السماء ماء
بقدر
فأنشرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون * والذي خلق الأزواج كلها
إلى آخر الآيات.


وعلى التقديرين فهؤلاء لم يتم لهم إنكار نبوة النبي صلى الله عليه وسلم ومكابرتهم
إلا بهذا الجحد والتكذيب العام ورأوا أنهم إن أقروا ببعض النبوات وجحدوا
نبوته ظهر
تناقضهم وتفريقهم بين المتماثلين وأنهم لا يمكنهم الإيمان بنبي وجحد نبوة
من نبوته
أظهر وآبائها أكثر وأعظم ممن أقروا به
.


وأخبر سبحانه أن من جحد أن يكون قد أرسل رسله وأنزل
كتبه لم يقدره حق قدره وأنه نسبه إلى ما لا يليق به بل يتعالى
ويتنزه عنه
فإن في ذلك إنكار دينه وإلهيته وملكه وحكمته ورحمته ، والظن السئ به أنه
خلق خلقه
عبثاً باطلاً وأنه خلاهم سداً مهملاً وهذا ينافي كماله المقدس وهو متعال
عن كل ما
ينافي كماله
.


فمن أنكر كلامه وتكليمه وأرساله الرسل إلى خلقه فما قدره حق قدره ،
ولا عرفه حق ، ولا عظمه حق عظمته
.


ولذلك كان جحد نبوة خاتم أنبيائه ورسله وإنزال كتبه
وتكذيبه إنكاراً للرب تعالى في الحقيقة وجحوداً له فلا يمكن
الإقرار
بربوبيته وإلهيته وملكه بل ولا بوجوده مع تكذيب محمد بن عبد الله صلى الله
عليه وسلم.



وقد أشرنا إلى ذلك في المناظرة التي تقدمت فلا يجمع
الكفر برسول الله
صلى الله عليه وسلم الإقرار بالرب تعالى وصفاته أصلاً كما لا يجامع الكفر
بالمعاد
واليوم الآخر والإقرار بوجود الصانع أصلا.


وقد ذكر سبحانه ذلك في موضعين من كتابه في سورة الرعد
في قوله
: وإن تعجب فعجب قولهم أإذا كنا ترابا أإنا لفي خلق جديد أولئك الذين كفروا بربهم .


والثاني في سورة الكهف في قوله تعالى ودخل
جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن
تبيد هذه أبدا * وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي
لأجدن خيرا منها منقلبا * قال
له صاحبه
وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا * لكنا هو
الله ربي ولا أشرك بربي أحدا .


فالرسول صلوات الله وسلامه عليه إنما جاء بتعرف الرب تعالى
بأسمائه وأفعاله والتعريف بحقوقه على عباده فمن أنكر رسالاته فقد
نكر الرب
الذي دعا إليه وحقوقه التي أمر بها بل نقول : لا يمكن الاعتراف بالحقائق
على ما هي
عليه مع تكذيب رسوله ، وهذا ظاهر جداً لمن تأمل مقالات أهل الأرض
وأديانهم.


[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لو عرض دين النصرانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فصـل تاريخ المجامع النصرانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
dubizzle دوبيزل :: المنتديات الاجتماعية (Social forums ) :: الاخبار ( خبر عاجل )-
انتقل الى: