ابدئي الآن.. خطوات فعالة للاقلاع عن التدخين
الأربعاء - 06 نوفمبر 2013
اعداد:
الرياض – شروق هشام
مواضيع ذات صلة
- التدخين يسيطر على 35% من طالبات المرحلة الثانوية
- التدخين يقلل إمكانية الحمل والإخصاب
- توقعات بتسجيل 40 مليون حالة وفاة بالسل بسبب التدخين
انتشرت مؤخراً عادة التدخين بين أوساط الفتيات في المرحلة الثانوية بشكل لافت للنظر، حيث ذكرت إحصائية كشفت عنها جمعية "نقاء" لمكافحة التدخين ضمن دراسة هذا العام أن 35 بالمائة من طالبات المرحلة الثانوية بالمملكة مدخنات.
أصبحت الكثير من الفتيات اليوم يدركن أضرار ومخاطر التدخين ويرغبن في الاقلاع عنه، ولكنهن يجدن صعوبة في ذلك، لذلك سنبدأ أولاً باتخاذ القرار "سأقلع عن التدخين"، وسنستعرض لكِ باستشارة الدكتور أنور يوسف استشاري طب الأسرة، بعض الخطوات البسيطة والفعالة للإقلاع عن التدخين:
-تنمية الحافز الشخصي للإقلاع عن التدخين قد يكون الحافز الشخصي للاقلاع صحيا أو جماليا، ومهما كان الحافز فنحن نحتاج إلى دعمه، فمن الناحية الصحية يمكن أن نطلع على البحوث والدراسات التي أثبتت بأن التدخين يُدمِّر الصحة ويُسبِّب الوفاة.
وحول تأثير التدخين على جمال الفتاة، فلنتذكر أن التدخين يقلل من نضارة الوجه فيؤثر على لون الشفاه واللثة والأسنان ويسبب ظهور الهالات السوداء حول العينين، فضلاً عما يخلفه من آثار تظهر في تجاعيد الوجه، فخلايا الجلد تموت بسرعة بسبب التدخين، فيظهر شكل الفتاة أكبر من عمرها الحقيقي.
-لم يفت الأوان بعد!إليك حقيقة بسيطة لكنها هامة: للجسم قدرة هائلة على شفاء نفسه، فعملية شفاء خلايا الجسم من سموم التدخين تبدأ فوراً بعد التوقف عن تدخين السيجارة التالية، وبعد سنوات من الإقلاع عن التدخين، سيتمكن الجسم من العودة إلى حالته الطبيعية كأن لم نُدخِّن على الإطلاق، وسنبدأ بجني ثمار هذه الخطوة السديدة وستتحسَّن الصحة.
-استشارة الطبيب أو المراكز الطبية المختصةيجب ألا نتردد في طلب الاستشارة الطبية، حيث يمكن تطوير خطة مناسبة للاقلاع عن التدخين، تعمل على تلبية الاحتياجات الشخصية والطبية، بالتعرف على البدائل الأخرى للنيكوتين التي يمكنك استعمالها للاستغناء عنه، مثل: لصقات النيكوتين، علكة (لِبان) النيكوتين، وبخاخة النيكوتين التي تبخ كميات محددة من بخار النيكوتين إلى داخل الفم، وغيرها من البدائل المتاحة.
- تنمية عادات جديدة صحية لندعم خطوتنا في الإقلاع عن التدخين من خلال تبني عادات جديدة بدلاً من عادة التدخين الضارة تعتمد على نشاط فيزيائي مُنتظم مثل ممارسة التمارين الرياضية، حيث تظهر العديد من الدراسات أن هناك صلة واضحة بين ممارسة الرياضة والنجاح في الإقلاع عن التدخين.
-التخطيط المسبق للتعامل مع الضغوط إن التغلب على عادة التدخين ليس بالأمر السهل، ونحتاج إلى الاستعداد الكامل للتعامل مع الضغوط الناتجة عن الاقلاع عن التدخين من خلال القيام ببعض الإعدادات المسبقة، فمثلاً سنشعر برغبة شديدة للتدخين في الأوقات التي اعتدنا التدخين فيها، وسوف يتطلب ذلك عزيمة وإصرار حتى نتمكن من السيطرة عليها بدلاً من أن تسيطر هي علينا، ويمكن أيضاً أن نشعر بالتوتر ونظن أننا بحاجة إلى تدخين سيجارة لكي نهدأ، وحينها يمكن أن نتمشى قليلاً إلى أن نهدأ بدلاً من تدخين سيجارة.
-التركيز على الجوانب الإيجابيةبدلاً من أن نفكر في الحرمان من التدخين، يجب أن نذكر أنفسنا بمدى عظمة هذا القرار والتزامنا بالتوقف عن التدخين، وبدلاً من التفكير في طعم السيجارة، لنتذكر أننا تخلصنا من رائحة الفم والأنفاس الكريهة، ولنفكر في كل الأمور التي افتقدناها مسبقاً بسبب التدخين مثل توقُّف السُّعال والنوم العميق.
وتذكري دائماً هذه العبارة ورديديها مع نفسك "إذا أقلعتُ عن التدخين الآن، سأعيش حياة أفضل وأطول".