هل تمر علاقتك العاطفية بأزمة ما؟ قد تقولين في نفسك أي حياة عاطفبة؟

 هل تمر علاقتك العاطفية بأزمة ما؟ قد تقولين في نفسك أي حياة عاطفبة؟ ففي مثل هذه الحال، لا بد أن علاقتك تمر بأزمة. من المؤشرات الأخرى التي تدل على انهيار علاقتك(إذا كنت متزوجة): نقمة مكبوتة، مشاكل مغضبة لا حل لها، حياة جنسية بائسة ونفور من الشريك.
  أما إذا كنت عازبة فإن حياتك العاطفية تمر بأزمة شديدة إذا ما كنت ترفضين جميع الشبان بعد اللقاء الأول، وترفضين حتى أن تتعرفي الى أحدهم في لقاء يجمعكما، وتمضين أوقاتاً طويلاً أمام شاشة التلفاز أو الكمبيوتر بدلاً من الإختلاط الإجتماعي، فتتوطد علاقتك بآلة التحكم عن نعد وليس مع الناس.
  عليك اتخاذ بعض التدابير لتغير حياتك العاطفية، وهذا يعني تحليل مشكلتك مع العلاقات العاطفية للتوصل الى حلول عملية تمكنك من رؤية حقيقة هذه المشاكل وحجمها. لعلك تفاديت حتى اليوم سلوك هذه الدرب لأنك ببساطة تعلمين حالما تكشفين النقاب عن مشاكل فلن يكون لديك الخيار إلا العمل على حلها، ولكن الجزء المشرق من الأمر هو أن هذه الطريق هي وحدها التي توصلك الى الهدف.
 ولكي تعرفي نفسك أكثر وخما سبب أزمتك إطرحي بعض الأسئلة:
 إذا كنت متزوجة:
  ـ هل هي تصرفات الشريك؟ بماذا تشعرك؟
  ـ هل هي الأمور التي تتوقعينها من هذه العلاقة؟ ما الذي كنت تتوقعينه؟
  ـ هل لدى كل منكما أهدافاً مختلفة؟ إن كان الأمر كذلك، فماذا تريدين وما الذي يريده الشريك؟
  ـ هل تشعرين بأنه يستهين بك؟ ما الذي يجعلك مستاءة على وجه التحديد؟
  ـ هل هي حياتكما الجنسية؟ كيف يمكن للأمور أن تتحسن؟
  ـ هل تشعرين أن الشريك لا يصغي إليك؟ ما هي الأمور التي يدير لها أذنه الصماء تحديداً؟
 إن كنت عازبة فحاولي معرفة ما يحبطك عبر الأسئلة التالية:
  ـ أهذا بسبب سلسلة من العلاقات الفاشلة؟
  ـ هل تشعرين بأن الأشخاص الذين تعرفت بهم فاشلون؟ على أي نحو هم كذلك؟
  ـ هل تشعرين أن الرجال الذين يعجبونك لا يعاودون الإتصال بك؟ الى أي مدى أنت مستعدة لأخذ المبادرة التالية؟
  ـ هل أنت غير قادرة على تخطي علاقة سابقة؟ ما الذي يمنعك من ذلك؟
  ـ هل يخجلك أن تكوني عازبة حتى الآن؟ ما الخطب في انتظار الشخص المناسب لك؟
  ـ هل يضغط عليك الأصدقاء والعائلة من أجل إيجاد شريك لك؟ كيف تطمئنينهم الى أن أمورك على خير ما يرام؟