بعد العلاقة الحميمة.. كيف تعيشان لحظات أجمل
هناك أمور تسبق المعاشرة الحميمية، كاللمسات الناعمة والابتسامة الجميلة، والمداعبة، وغيرها، لكن ما إن تنتهي لحظات الرومنسية بين الزوجين، تختلف تصرفات الرجال، فمنهم من يخلد للنوم، ومنهم من يواصل نشاطات معينة.
أكدت دراسة برازيلية لمعهد “أونيفيسب”، المختص بالشؤون الاجتماعية، أن ما يأتي بعد المعاشرة الحميمية يعد بقدر أهمية ما يأتي قبل المعاشرة، أي أن الأزواج يجب أن يقوموا ببعض التصرفات التي تدل على رضاهم ورجوعهم للحياة العادية، وأضافت الدراسة أن العلاقة الزوجية الصحية يجب أن تراعي أصول ما يجب القيام به قبل المعاشرة، وكذلك بعد المعاشرة الحميمية.
ومن بين التصرفات التي يمكن للزوجان القيام بها بعد المعاشرة الحميمية، لعودة الأمور إلى نصابها، والتعبير عن الرضا والقناعة،
بأن العلاقة الزوجية على ما يرام:
- مواصلة الملامسة والمداعبة وعدم الابتعاد عن بعضهما:
لأن هذه الناحية مهمة جدا للنساء بشكل خاص، ويجب على الرجل أن يعلم أن الابتعاد الحاد عن الزوجة بعد المعاشرة يجرح شعور المرأة، التي تظن أنها كانت مجرد أداة تسلية للزوج.
- الاستمرار في المزاح والضحك: هناك فئة من النساء يشعرن بالذنب بعد المعاشرة الحميمية، فيصبحن مضطربات، ولا يعرفن إن كن قد أسعدن أزواجهن أم لا. لذا يجب على المرأة أن تظهر عكس ذلك عن طريق المزاح والضحك، أما الزوج فيتوجب عليه إظهار السعادة وحسن المزاج بعد المعاشرة، لكي يجنب زوجته بأي حرج ما جرى خلال المعاشرة الحميمية.
- العودة للمعاشرة ثانية إذا كانت هناك رغبة: ينصح بالعودة لممارسة المعاشرة الحميمية مرة ثانية إذا كانت هناك رغبة، وهنا تشعر المرأة بأنها مرغوبة جدا، فإذا كان الزوج قادرا على ممارسة المعاشرة مرة ثانية، بعد فترة وجيزة من المعاشرة الأولى، فيجب عليه ألا يبخل على زوجته، كي تشعر بأنها مرغوبة من قبله.