في هذه الأيام.. تستطيعين الحصول على حمل
في هذه الأيام.. تستطيعين الحصول على حمل
تكوين عائلة مع من تحّبين يخلق أفقاً جديداً يملأ حياتك بالحماسة، كما أن تصبحي أماً للمرّة الأولى هو من أكثر التّجارب جمالاً على الإطلاق.
لكن حصول الحمل أو عدمه يضع بعض النّساء في الحيرة. إليك بعض النّصائح الطّبيعيّة لمعرفة ما هي أفضل الأيّام للحمل.
أهميّة الدّورة الشّهريّة
على النّساء اللّواتي يسعين إلى الحمل أن يفهمن أوّلاً أهميّة الدّورة الشّهريّة في تسهيل هذه العمليّة، لأنّ الوقت الأمثل لحصوله هو في أكثر أوقات الخصوبة أي قبل ثلاثة أو أربعة أيّام من الإباضة. وستتمكّنين من مضاعفة فرصك بالحمل عند مراقبتك لدورتك الشّهريّة ومعرفة كم يوماً يفصل بين كلّ واحدة منها.
العدّ العكسي للأيّام
إنّ الأيّام المحدّدة يمكن أن تكون ممتازة للإباضة. فإذا بادرت المرأة إلى إجراء عدّ عكسيّ لدورتها الشّهريّة وحدّدت اليوم الذي ستحدث فيه الإباضة، يمكنها أن تستخدم هذه المعلومة وتتعمّد تحقيق هدفها بالحمل.
وعلى عكس المعتقد الشّعبيّ، فإنّ يوم الإباضة ليس اليوم الأمثل لحصول الحمل بل اليوم أو اليومين، ويعود هذا السّبب الى حاجة الحيوان المنوي للوقت بغية استكمال عمليّة الدخول الّتي تتضمّن بعض التّغييرات حتّى وصوله الى مبيض المرأة.
صمام الخصوبة
تختلف النّساء واحدة عن الأخرى، أيّ إنّه لا يوجد يوم موحّد ومحدّد للمباشرة بالتّحرك والحصول على طفل. وعلى الرّغم من ذلك، فإنّ المرأة تستطيع أن تزيد من احتمالات حملها بطفل عبر تعداد الأيّام وتحديد اليوم الذي ستحصل فيه الإباضة.
لماذا تشكّل الإباضة عنصراً هامّاً في الحمل؟
تستطيع بويضة الأنثى أنّ تحيا لاثنتي عشرة ساعة في جهاز المرأة التّناسلي بعد تحريرها من المبيض والّتي تعدّ مدّة قصيرة جداً لإتمام الحمل، على عكس الحيوان المنويّ للرجل الذي يستطيع الاستمرار حتّى خمسة أيّام حياً في الجهاز نفسه. لهذا السّبب أخذ موعد الإباضة في الاعتبار يعدّ أمراً شديد الأهميّة لحصول الحمل.