كيف تساعدين طفلك على الدفاع عن نفسه
كيف تساعدين طفلك على الدفاع عن نفسه
كيف تساعدين طفلك على الدفاع عن نفسه
منذ دخوله الى المدرسة، يقع طفلك ضحية عداء الأطفال الآخرين، فيضايقونه ويقسون في التعامل معه… لذلك لتعلميه كيف يثق بنفسه ويجد مكانه بين الجماعة، إليك النصائح التالية.
عالم جديد
فالمدرسة هي المكان الذي يبدأ فيه وقت الأصدقاء الجدد وتعلم قواعد الحياة الاجتماعية ويختبر الكثير من العواطف، فيمر بشكل طبيعي لبعض الأطفال ويجدون مكانهم في الجماعة، ولكنها تكون معقدة لآخرين، فيتعرّضون للضرب والسخرية والمضايقة ويتحوّلون الى ضحايا، إلا أن هذه الأحداث هي أمر طبيعي ولا بد منها لتكوين نفسية الطفل وشخصيته.
راقبي تغيّرات سلوكه
فالأطفال في هذه السنّ لا يفصحون كثيراً إذ إنهم ينسون فوراً ما يمرّون به، إلا أن مؤشرات التوتر لا تختفي، فقد يغضب صغيرك دون سبب ويفقد شهيته ويصعب نومه ويرى كوابيس ويكره الذهاب الى المدرسة، ومن هنا فإنه يعاني من مشكلة.
اسأليه
فطفلك لن يبادر الى الكلام دون أن تطرحي عليه الأسئلة، ومع تكرار المحاولة، ستتمكنين من الحصول على الإجابات، ولكن احذري، فقد يتطلب الأمر وقتاً ليسرد لك طفلك أحداثاً مرّت عليها أسابيع، لذا الجئي الى المدرسة لتتأكدي.
التقي بمعلمته
يجب أن تبقي على تواصل مع معلمته سواء أعلمتك بما يحدث معه أو لتراقبه بإيعاز منك، لأنها ستفيدك بالمعلومات التي تحتاجين إليها لتحدّدي وضع صغيرك. ويمكنك أن تتكلمي وإياها بحضور طفلك ليشعر بأنه محميّ ويشارك وحاولي عدم التدخّل قدر الإمكان.
كوّني فكرة واضحة عمّا يحدث معه
فمن خلال كلام طفلك، ستتمكنين من تحديد حجم المشكلة. وإن كان طفلك في هاجس عدائية الآخرين ويبدو دائم الحزن والخوف، فلا بد أن الوضع جدّي… لا تدفعيه نحو مواجهة خصمه، اصطحبيه لرؤية معلمته، وإذا رغب في أن تذهبي وحدك، لا تخالفي رغبته.
أقحمي البالغين
فأولاً، يبدأ الأمر مع المدرسة التي يمكن أن تتحدث والطفل المعتدي أو أن تؤمن حلولاً معينة لتعزيز الترابط بين الأطفال، ثم يمكنك أنت التوجّه الى أهل الطفل الذي يضايق طفلك وتشرحي لهم الوضع ليساعدوك.