saber
عدد المساهمات : 1689 نقاط : 9347 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 27/02/2013
| موضوع: المسامحه بين الزوجين,, الأحد أكتوبر 20, 2013 2:43 pm | |
| المسامحه بين الزوجين,,
المسامحه بين الازواج موضوع هام جدا .... لماذا لاتستطيع الزوجه ...او الزوج تقبل المسامحه بينهم موضوع هام اعجبني احببت ان اتشارك معكم فيه ...... هل انتم مع المسامحه بين الازواج ....ام لا؟؟؟؟؟ سؤال هام اتمنى منكم جميعا اخواتي النقاش به . اي كان الخطء بين الازواج ....هل يمكن بعد الندم ومراجعة النفس ان يكون هناك مسامحه ؟؟؟؟؟؟؟
لماذا كل هذا الحديث حول أهمية المسامحة في الحياة الزوجية؟ الإجابة بسيطة جداً، وهي إننا لن نستطيع أن ننسى الإساءة التي وُجِّهَت إلينا ما لم نُسامِح نحن مع صاحب الإساءة (أي شريك أو شريكة الحياة). تتطلب المسامحة في الزواج الشجاعة والتواضع. ونستطيع أن نفعل أشياء صغيرة من شأنها أن تسهِّل الأمور وتحل مشاكل كبيرة، فعلى سبيل المثال أن نقول "أنا آسف"، ولكن يجب أن تقترن تلك الكلمات بالفعل! قد تبدو المسامحة في بعض الأحيان في غاية الصعوبة بل وأقرب إلى المستحيل، والسبب في ذلك هو أن نفس الشخص الذي نطق بكلمات "أنا آسف" وتعهَّد بعدم تكرار الخطأ، يستمر في ارتكابه!
إن رباط الزواج هو أوثق وأرق رباط على الأرض، وكان القصد منه أن يكون بركة لبني الإنسان. وهو، فعلا، بركة عندما يدخل الناس في عهد الزواج بفطنة في خوف الله والتقدير اللائق لعهد الزواج والرباط المقدس الذي تم بين الزوجين. ولكن بلا شك كل زواج، ، فيه خصومات ومفارقات قد تنشب دون توقع، أو قد تظهر مصالح خاصة قد تتصادم مع بعضها، وآراء تتضارب بين الزوجين. وبالرغم من كل القصائد الرومانسية التي يتبادلها الزوجان، إلا أن شخصيتاهما لن تندمجا كلياً لِمُجرَّد أنهما اتحدا معا برباط الزواج. فالزواج يستلزم الحكمة والصبر واللباقة، بالإضافة إلى بعض التعديل والتنسيق والتوافق الذي قد يتطلَّب وقتاً طويلاً وتفكيراً ملياً. في موضوعنا هذا، "المسامحة في الحياة الزوجية"، والذي نعتبره في غاية الأهمية، سنظهر كيف نستطيع تحويل الخصومات الزوجية، إلى فُرص لخلق نتائج إيجابيه، وسنتعلَّم الأهمية البالغة للتسامح والعفو بين الزوجين مهما كان سوء الخلافات الزوجية. تذكَّر عزيزي بأن الله، تبارك وتعالى، سوف يمنحنا العون في هذا الأمر لأنه هو مصدر العون والتسامح والغفران. وهناك أمر مهم جدا يجب أن نتذكَّره دائما عندما نجد صعوبة في التسامح كزوجين، ان سيدنا وحبيبنا سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم .. كثيرا ما سامح وعفا عمن اساء له ...
يعتقد علماء النفس أن ثمة علاقة بين الأمراض المستعصية والتسامح. وقد أدركوا مدى أهمية الرضا عن النفس والحياة في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية. وفي دراسة نُشرت حديثاً، اتَّضح أن هناك علاقة وثيقة بين التسامح والمغفرة والعفو من جهة، وبين السعادة والرضا من جهة أخرى.
إن العلاقات العاطفية في الحياة الزوجية، والتي تربط العائلات معا، هي في غاية الأهمية لأنها تخلق روابط المحبة التي تؤثر علينا وتبقى معنا مدى الحياة. ينظر العديد من علماء النفس إلى الحياة الزوجية على أنها حجر الزاوية للأسرة. وهذا السبب قد دفع هؤلاء العلماء إلى القيام بدراسات مستفيضة عن العلاقة بين السعادة والحياة الزوجية. وقد وجد الباحثون من خلال هذه الدراسات، مفاجأة، وهي أن الأشخاص الأكثر سعادة هم الأكثر تسامحاً في حياتهم الزوجية! وقرروا بعد ذلك إجراء التجارب لاكتشاف العلاقة بين التسامح في الزواج وبين أهم أمراض العصر وهو مرض القلب. وكانت المفاجأة من جديد هي أن الأشخاص الذين تعوَّدوا على العفو والمسامحة في علاقاتهم الزوجية هم أقل الأشخاص انفعالاً. وتبيَّن أيضا أن الكثير من الأزواج المتسامحين لا يُعانون من ضغط الدم، كما أن عمل القلب عندهم أكثر انتظاماً من غيرهم، ولديهم قدرة أكبر على الإبداع. وكذلك وجد هؤلاء الباحثين أن التسامح يُطيل العمر، فأطول الناس عمراً هم أكثرهم تسامحاً.
وتوصَّلت هذه الدراسة إلى أن الذي يُعوِّد نفسه على التسامح منذ اللحظات الأولى من الزواج، سوف يعلم مع مرور الزمن كيفية التعامل مع أي موقف قد يتعرَّض له، ولن يحدث له أي توتر نفسي أو ارتفاع في ضغط الدم. هذا بدوره سوف يريح عضلة القلب ويجعلها تقوم بأداء عملها بكفاءة أكثر، كما ستختفي الكثير من الأحلام المزعجة والقلق والتوتر الذي يُسبِّبه التفكير المستمر بالانتقام. ويقول العلماء: "أن تنسى موقفاً مزعجاً حدث لك أوفر بكثير من أن تُضيِّع الوقت وتصرف طاقة كبيرة للتفكير بالانتقام!" وبالتالي فإن المسامحة بين الزوجين توفِّر عليهما الكثير من المتاعب والمشقات في حياتهما الزوجية.
قرأت ذات مرة أن السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان، وكلما زاد مقدار الجهد، زادت حلاوة الشهد فيه. كثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ولماذا يفشلون في تحقيق هناء الأسرة واستقرارها؟ لا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على كاهل الزوجين، فلا بد مِن وجود المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين. والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين، إلا أن التسامح لا يأتي بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين. كما أن التعاون عامل رئيس في تهيئة البيت السعيد، وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح. يُمكِن للتعاون أن يكون أدبياً ومادياً، ويتمثَّل الأول في حُسْن استعداد الزوجين لحل ما تتعرَّض له الأسرة مِن مشكلات؛ فمُعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعب الآخر، أو عدم إنصافه وإهماله لحقوق شريكه. وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول: "لقد دلتني التجربة على أن أفضل شعار يمكن أن يتَّخذه الأزواج لتفادي الشقاق، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه بفنجان من الماء عند بدء اشتعاله!.... ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهي بالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها".
وهكذا ندرك لماذا أمرنا الله تعالى بالتسامح والعفو بصفة عامة وفي الزواج بصفة خاصة، حتى أن الله سبحانه جعل التسامح عطية إلهية من السماء فكل تسامح هو بمثابة رسالة إيجابية يتلقاها الزوج أو الزوجة، وبتكرارها يُعوِّد نفسه أو نفسها هو على التسامح أيضاً، وبالتالي يبتعدان عن ظاهرة الانتقام المُدمِّرة والتي للأسف يُعاني منها الكثيرون. هناك أهمية بالغة للتسامح في الحياة الزوجية، وبدلاً من أن يكون هناك ضغط عصبي ونفسي على الطرفين، ستكون هناك راحة وسعادة تملآن البيت. المسامحه و الغفران
كلمتان
هي اساس ديننا الحنيف ديننا مبني على التسامح حينما جاء الاسلام و دخل فيه الناس غفر الله ذنوبهم السابقه جميعها لا مجال هنا للتشبيه بين الخلق و الخالق و لكن اذا كان الله عز وجل غفر جميع الذنوب الا نغفر نحن ويجب ان لا ننسى أكيد المسامحة والتسامح من أسمى الصفات إلي لازم نتحلى فيها..فما بالك المسامحه بين الازواج ...... أعجني الموضوع,, واردت أن اضعه بين ايديكم,,,, منقول,,,
| |
|