كتب ــ مصطفى سنجر قال شهود عيان فى مدينة الشيخ زويد إنهم شاهدوا اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى، عند حاجز أبو طويلة أثناء تعرض سيارة مدنية لإطلاق الرصاص من قبل قوات الجيش والشرطة العسكرية، التى كانت متواجدة لحراسة قائد الجيش خلال جولته التفقدية لنقاط عسكرية.
وأضاف الشهود أنهم لم يرصدوا اطلاق رصاص تجاه قائد الجيش، وأن قائد السيارة من ماركة «جيب ليبرتى» رفض التوقف عند الحاجز، مما أسفر عن إطلاق أفراد الجيش الرصاص تجاه السيارة، وإلقاء القبض على اثنين بداخلها، أحدهم والد طفلة لقيت حتفها تدعى آية السيد 7 سنوات.
وقال ناصر أبوعكر، من وجهاء منطقة جنوب الشيخ زويد، «لا نرضى ما حدث مع الطفلة، ولا داعى لوجود الأكمنة فى مناطق سكنية، ونطلب من المتحدث العسكرى تحرى الدقة حتى لا يقوم بتأجيج الأهالى».
فيما نبهت جهات أمنية سيادية على شيوخ قبائل اثناء اجتماع فى مقر جهاز سيادى فى العريش بضرورة ابلاغ الأهالى بتوخى الحذر عند حواجز الجيش، والاستجابة لتعليمات افراد الامن، حرصا على أرواحهم نظرا للظروف التى تمر بها المحافظة.
فى شأن مختلف، لقى جندى مصرعه قرب الحدود الفاصلة بين الأراضى المصرية والإسرائيلية، أثناء تصديه لمحاولة مهربين التسلل من سيناء إلى الجانب الآخر، ويدعى إسلام رمضان سعيد، 22 عاما، من قوات الأمن المركزى بالمحافظة، وقد استشهد بعد أن أطلق عليه مهربون النار عند العلامة الدولية رقم 10 جنوب ميناء رفح البرى ومنفذ كرم أبوسالم.
وكشفت مصادر أمنية بشمال سيناء أن مواطنين أبلغوا السلطات عن العثور على جثة مواطن قبطى اختطف فى مدينة الشيخ زويد قبل أيام، مفصولة الرأس قرب مقبرة، وتبين ان الجناة أطلقوا الرصاص على القتيل ثم عذبوه ومثلوا بجثته، وتبين لاحقا أن الجثة هى للمواطن المختطف مجدى لمعى حبيب، 59 عاما، صاحب محل ادوات كهربائية، واختطف بجوار منزله فى نفس اليوم الذى تعرض راعى كنيسة بالعريش للاغتيال.
وتحدثت مصادر مطلعة فى شمال سيناء عن تمشيط أمنى شاركت فيه مروحية «أباتشى» ورتل من المدرعات على الشريط الحدودى برفح، لرصد محاولات تسلل عناصر فلسطينية عبر الانفاق إلى الجانب المصرى، وأنه جارٍ ملاحقة العناصر الخطرة التى قد تنتمى لتنظيمات متشددة فى غزة.