dubizzle دوبيزل
dubizzle دوبيزل
dubizzle دوبيزل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وظائف خاليه من dubizzle دوبيزل- اعلانات التوظيف بجريدة الاهرام - اعلانات التوظيف بجريدة الجمهورية - تابع اعلانات التوظيف المعلن عنها فى صحف -مصر-السعودية-قطر-الامارات-الدول الاوربية-الاردن اليمن-تونس-العراق-البحرين-سوريا-فلسطين-المغرب-عمان-Jobs
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولرئيسية المنتدى
Diffusé par Adcash

 

 المناقضات في الإنجيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد حسن عبدالله




عدد المساهمات : 59
نقاط : 4494
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 21/01/2013

المناقضات في الإنجيل Empty
مُساهمةموضوع: المناقضات في الإنجيل   المناقضات في الإنجيل Emptyالثلاثاء أبريل 16, 2013 11:26 am






[center]المناقضات
في الإنجيل


وأما الإنجيل فهي أربعة
أناجيل أخذت عن أربعة نفر ، اثنان منهم لم
يريا المسيح أصلاً
وهما
مرقس ولوقا، واثنان رأياه واجتمعا به وهما متى ويوحنا ، وكل
منهم
يزيد وينقص ويخالف إنجيله إنجيل أصحابه في أشياء ، وفيها ذكر القول ونقيضه.



ففيه أنه قال : إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي غير مقبولة ، ولكن غيري يشهد لي ،
وقال في
موضع آخر : إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق لأني أعلم من أين جئت؟ وإلى أين أذهب؟.



وفه أنه لما استشعر بوثوب اليهود عليه قال: قد جزعت نفسي الآن فماذا أقول؟ يا
أبتاه سلمني من هذا الوقت ، وانه لما رفع على خشبة الصلب صاح صياحاً
عظيماً وقال
:يا إلهي! لم أسلمتني
.



فكيف يجتمع هذا مع قولكم : إنه هو الذي اختار أسلام نفسه إلى
اليهود ليصلبوه ويقتلوه رحمة منه بعباده حتى فداهم بنفسه من الخطايا
، وأخرج بذلك آدم ونوحاً وإبراهيم وموسى وجمع
الأنبياء من جهنم بالحيلة التي دبرها
على إبليس؟ وكيف
يجزع إله العالم من ذلك؟
.



وكيف يسأل السلامة منه وهو الذي اختاره ورضيه؟! وكيف
يشتد صياحه ويقول : يا إلهي لم أسلمتني وهو الذي ألم نفسه؟
! وكيف لم
يخلصه أبوه مع قدرته على تخليصه وإنزال صاعقة على الصليب وأهله أم كان رباً
عاجزاً
مقهوراً مع اليهود
.



وفيه أيضاً أن اليهود سألته أن يظهر لهم برهاناً أنه المسيح ،
فقال : تهدمون هذا البيت – يعني بيت المقدس – وأبنيه لكم في ثلاثة أيام ،
فقالوا له
بيت مبني في ست وأربعين سنة تبنيه أنت في ثلاثة أيام
.



ثم ذكرتم في الإنجيل أيضاً أنه لما ظفرت
به اليهود وحمل إلى بلاط
عامل قيصر واستدعيت
عليه بينة أن شاهدي زور جاءا إليه وقالا سمعناه يقول أنا قادر
أنا قادر على
بنيان بيت المقدس في ثلاثة أيام فيالله العجب كيف يدعي ان تلك المعجزة
والقدرة له
ويدعي أن الشاهدين عليه بها شاهدا زور؟
.



وفيه أيضاً للوقا إن المسيح قال لرجلين من
تلامذته : اذهبا إلى الحسن الذي يقابلكما ، فإذا دخلتماه فستجدان
فلواً
مربوطاً لم يركبه أحد فحلاه وأقبلا به إلي ، وقال في أنجي متى في هذه القصة
أنها كانت
حمارة متبعة
.



وفيه أنه قال: لا تحسبوا أني قدمت لأصلح بين أهل الأرض ، لم آت
لصلاحهم ، لكن لألقى المحاربة بينهم ، إنما قدمت لأفرق بين المرء وابنه
والبنت وأمها
حتى يصير أعداء المرء أهل بيته
.



ثم فيه أيضاً : غنما قدمت لتحيوا تزدادوا خيراً وأصلح
بين الناس
.



وأنه قال : من لطم خدك اليمين فانصب له الآخر.


وفيه أيضا أنه قال : طوبا لك يا شمعون ابن يونا ، وأنا أقول أنك بطرس وعلى هذا
الحجر تبني بيعتي ، فكلما أحللته على الرض يكون محللاً في السماء ، وما
عقدته على الأرض
يكون معقوداً في السماء
.



ثم فيه بعينه بعد أسطر يقول له : اذهب يا شيطان ولا تعارض
فإنك جاهل فكيف شيطان جاهل مطاع في السموات
.



وفي الإنجيل نث أنه لم تلد
النساء مثل يحيى ، هذا في
إنجيل
متى
، وفي إنجيل
يوحنا
إن اليهود بعثت إلى يحيى من يكشف عن أمره ، فسألوه من هو ، أهوالمسيح ؟ قال :
لا ، قالوا : نراك إلياس ؟ قال : لا ، قالوا : أنت النبي؟ قال : لا ، قالوا :
أخبرنا من
أنت؟ قال : أنا صوت مناد المفاوز ، ولا يجوز لنبي أن ينكر نبوته فإنه يكون
مخبراً
بالمكذب.



ومن العجب أن في إنجيل
متى
نسبة المسيح إلى أنه ابن يوسف ، فقال
عيسى بن يوسف بن فلان ، ثم عد إلى إبراهيم الخليل تسعة وثلاثين
أباً ثم نسبه
لوقا أيضاً في إنجليله إلى يوسف إلى ابراهيم نيفاً وخمسين أباً
.



فبينا هو إله تام إذا صيروه ابن الإله ثم جعلون ابن يوسف النجار.


والمقصود أن هذا الاضطراب في الإنجيل يشهد بأن
التغيير وقع فيه
قطعاً ، ولا يمكن أن يكون ذلك من عند الله ، بل الاختلاف الكثير الذي فيه
يدل على
أن ذلك الاختلاف من عند غير الله ، وانت إذا اعتبرت نسخة ونسخ التوراة التي بأيدي
اليهود والسامرة والنصارى رأيتها مختلفة
اختلافاً يقطع من
وقف عليه بأنه من جهة التغيير والتبديل
.



وكذلك نسخ الزبور مختلفة جداً ومن
المعلوم أن نسخ
التوراة و الإنجيل إنما هي عند رؤساء
اليهود والنصارى وليست عند عامتهم ، ولا يحفظونها في صدورهم كحفظ المسلمين للقرآن
، ولا يمتنع على الجماعة القليلة التواطؤ على تغيير بعض النسخ ، ولا سيما
إذا كان
بقيتهم لا يحفظونها ، فإذا قصد طائفة منهم تغيير نسخة أو نسخ عندهم أمكن
ذلك ، ثم إذا
تواطئوا على أن لا يذكروا ذلك لعوامهم وأتباعهم أمكن ذلك ، وهذا واقع
في العالم
كثيراً
.






تواطؤ
اليهود والنصارى


فهؤلاء اليهود تواطئوا وتواصوا بكتمان نبوة
المسيح حجد البشارة به وتحريفها واشتهر ذلك بين طائفتهم في الأرض
مشارقها
ومغاربها ، وكذلك تواطئوا على أنه كان طبيباً ساحراً ممخرقاً ابن زانية
وتواصوا به
مع رؤيتهم الآيات الباهرات التي أرسل بها وعلمهم أنه أبعد خلق الله مما
رمى به وشاع
ما تواطئوا عليه وملأوا به كتبهم شرقاً وغرباً ، وكذلك تواطئوا علىأن
لوطاً نكح
ابنتيه وأولدهما أولاداً وشاع ذلك فيهم جميعهم ، وتواطئوا على أن الله
ندم وبكى على
الطوفان وعض أنامله ، وصارع يعقوب فصرعه يعقوب ، وانه راقد عنهم وأنهم
يسألونه أن
يتنبه من رقدته وشاع ذلك في جميعهم
.



وكذلك تواطئوا على فصول لقوها بعد زوال مملكتهم
يصلون بها ، لم تعرف عن موسى ولا عن أحد من أتباعه ، كقولهم في
صلاتهم :
اللهم اضرب ببوق عظيم لعتقنا ، واقتبضنا جميعاً من أربعة أقطار الأرض إلى
قدسك، سبحانك
، يا جامع تشتيت قوم إسرائيل ، وقولهم فيها : أردد حكامنا منا
كالأولين
وسيرتنا كالابتداء ، وابن أورشليم قرية قدسك في أيامنا وأعزنا ببنائها ،
سبحانك ، يا
باني أورشليم ولم يكن موسى وقومه يقولون في صلاتهم شيئاً من ذلك
.



وكذلك تواطؤهم على قولهم في صلاتهم أول العام ما حكيناه عنهم ، وكذلك
تواطؤهم على شرع صوم إحراق بيت المقدس وصوم حصاً وصوم كدليا وفرضهم ذلك وصوم صلب
هامان وقد
اعترفوا با،ه زادوها لأسباب اقتضتها ، وتواطئوا بذلك على مخالفة ما نصت
عليه التوراة من قوله : لا تزيدوا على الآمر الذي أنا موصيكم به شيئاً ، ولا
تنقصوا منه
شيئاً.



فتواطئوا على الزيادة والنقصان وتبديل أحكام اله ، كما تواطئوا على تعطيل فريضة
الرجم على الزاني وهو في
التوراة نصاً.



وكذلك تواطؤهم حجزهم على الله أن ينسخ ما شرعه فيما شرعه لعباده تمسكاً منهم
باليهودية،
وقد أكذبتهم التوراة وسائر النبوات.



ومن العجائب حجرهم على الله أن ينسخ ما شرعه لئلا يلزم البداء ثم يقولون أنه ندم وبكى
على
الطوفان وعاد في رأيه وندم على خلق الإنسان ، وهذه مضارعة لإخوانهم من عباد
الصليب
الذين نزهوا رهبانهم عن الصاحبة والولد ثم نسبوهما إلى الفرد الصمد.



ومن ذلك تواطؤهم على أن الملك يعود إليهم وترجع الملل كلهاإلى ملة اليهودية ويصيرون
قاهرين
لجميع أهل الملل ،ومن ذلك تواطؤهم على تعطيل أحكام التوراة وفرائضها ،
وترفي جل أمورهم إلا اليسير منها وهم
معترفون بذلك وأنه
أكبر أسباب زوال ملكهم وعزهم
.



فكيف ينكر من طائفة تواطأت على تكذيب المسيح وجحد
نبوته وبهته وبهت أمه والكذب الصريح على الله وعلى أنبيائه
وتعطيل أحكام
الله والاستبدال بها وعلى قتلهم أنبياء الله أن تتواطأ على تحريف بعض
التوراة ،
وكتمان نعت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفته فيها
.



وأما أمة الضلال وعباد الصليب والصور المزوقة في الحيطان ، وإخوان الخنازير ،
وشاتموا خالقهم
ورازقهم أقبح شتم ، وجاعلوه مصفعة اليهود ، وتواطؤهم على ذلك ، وعلى ضروب المستحيلات
وأنواع الأباطيل ، فلا إله إلا الله الذي أبرز للوجود مثل هذه الأمة
التي هي أضل
من الحمير ومن جميع الأنعام السائمة ، وخلي بينهم وبين سبه وشتمه
وتكذيب عبده
ورسوله ومعاداة حزبه وأوليائه وموالات الشيطان، والتعويض بعبادة الصور
والصلبان عن
عبادة الرحمن الرحيم ، وعن قول الله أكبر بالتصليب على الوجه ، وعن
قراءة الحمد
لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين
بـ اللهم اعطنا
خبزنا الملائم لنا وعن السجود للواحد القهار بالسجود للصور
المدهونة في
الحائط بالأحمر والأصفر واللازورد
.



فهذا بعض شأن المتين اللتين عندهما آثار النبوة
والكتاب ، فما الظن بسائر الأمم الذين ليس عندهم منالنبوة
والكتاب حس
ولا خبر ، ولا عين ولا أثر؟






السؤال
الرابع


وأما السؤال الرابع وهو قول السائل : إن قلتم أن عبد الله بن سلام
وكعب الأحبار ونحوهما شهدوا لنا بذلك من كتبهم فهلا أتى ابن
سلام وأصحابه
الذين أسلموا بالنسخ التي لهم كي تكون شاهدة علينا
أ.هـ.



والجواب من وجوه: (الوجه الأول) : أن شواهد النبوة وآياتها لا تنحصر فيما عند أهل
الكتاب من نعت النبي صلى الله عليه وسلم وصفته ، بل آياتها وشواهدها
متنوعة
متعددة جداً ، ونعته وصفته في الكتب المتقدمة فرد من أفرادها ، وجهور أهل
الأرض لم يكن
إسلامهم عن الشواهد والأخبار التي في كتبهم ،وأكثرهم لا يعلمونها ولا
سمعوا بها بل
أسلموا للشواهد التي عاينوها والآيات التي شاهدوها ، وجاءت تلك
الشواهد التي
عند أهل الكتاب مقوية عاضدة من باب تقوية البينة وقد النصاب
بدونها.



فهؤلاء العرب من أولهم إلى آخرهم لم يتوقف إسلامهم على معرفة ما عند أهل الكتاب من
الشواهد ، وإن كان ذلك قد بلغ بعضهم وسمعه منهم قبل النبوة وبعدها كما ان
الأنصار
يسمعون من اليهود صفة النبي صلى الله عليه وسلم ونعته ومخرجه ، فلما عاينوه
وأبصروه
قرفوه بالنعت الذي اخبرهم به اليهود فسبقوهم إليه ، فشرق أعداء الله بريقهم
وغصوا بمائهم
، وقالوا لي هو الذي كنا نعدهم به ، فالعلم بنبوة محمد والمسيح وموسى
صلوات الله
وسلامه عليهم لا يتوقف على العلم بأن من قلبهم أخبر به وبشر بنبوتهم بل
طرق العلم
بها متعددة ، فإذا عرفت نبوة النبي صلى الله عليه وسلم بطريق من الطرق
ثبتت نبوته
ووجب اتباعه ، وإن لم يكن من قبله بشر به
.



فإذا علمت نبوته بما قام عليها من البراهين ،
فإما أن يكون تبشير من قلبه به لازماً لنبوته ، وإما أن لا
يكون لازماً
، فإن لم يكن لازماً لم يجب وقوعه ولا يتوقف تصديق النبي عليه بل يجب
تصديقه
بدونه، وإن كان لازماً علم قطعاً أنه قد وقع ، وعد نقله إلينا لا يدل على
عدم وقوعه إذ
لا يلزم من وجود الشئ نقله العام ، ولا الخاص ،وليس كل ما أخبر به موسى والمسيح
وغيرهما من الأنبياء المتقدمين وصل إلينا ، وهذا مما يعلم
بالاضطرار.



فلو قدر أن البشارة بنبوته صلى الله عليه وسلم ليس في الكتب الموجودة بأيديكم لم
يلزم أن لا يكون المسيح وغيره بشروا به ، بل قد يبشرون ولا ينقل ، ويمكن
أن يكون في
كتب غير هذه المشهورة والمتداولة بينكم ، فلم يزل عند كل أمة كتب لا
يطلع عليها
إلا بعض خاصتهم فضلاً عن جميع عامتهم ، ويمكن أنه كان في بعضها تأويل
منه وبدل
ونسخت النسخ من هذه الكتب قد غيرت واشتهرت بحيث لا يعرف غيرها وأخفى أمر
تلك النسخ
الأولى ، وهذا كله ممكن ، لا سيما من الأمة التي تواطأت على تبديل دين
نبيها
وشريعته ، هذا كله على تقدير عدم البشارة به في شئ من كتبهم أصلاً
.



ونحن قد ذكرنا من البشارات به التي في كتبهم ما لا يمكن لمن له أدنى معرفة منهم
جحده
والمكابرة فيه ، وإن أمكنهم المغالطة بالتأويل عند رعاعهم وجهالهم .



(الوجه الثاني): أن عبد الله بن سلام قد قابل اليهود وأوفهم بين يدي رسول الله صلى
الله
عليه وسلم على أن ذكره ونعته وصفته في كتبهم وأنهم يعلمون أنه رسول الله
وقد شهدوا
بأنه أعلمهم وابن أعلمهم وخيرهم وابن خيرهم ، فلم يضر قولهم بعد ذلك أنه
شرهم وابن شرهم وجاهلهم وابن جاهلهم ، كما إذا شهد على رجل شاهد عند الحاكم فسأله
عنه فعدله وقال إنه مقبول الشادة عدل رضي لا يشهد إلا بالحق وشهادته جائزة على
فلما أدى الشهادة قال إنه كاذب شاهد زور، ومعلوم أن هذا لا يقدح في شهادته
.



وأما كعب الأحبار فقد ملأ الدنيا من
الأخبار بما في النبوات
المتقدمة من البشارة
به وصرح بها بين أظهر المسلمين واليهود والنصارى ، وأذن بها
على رؤوس
الملأ وصدقه مسلمو أهل الكتاب عليها، وأقروه على ما أخبر به ، وأنه كان
أوسعهم علماً
بما في كتب الأنبياء ، وقد كان الصحابة يمتحنون ما ينقله ويزنونه بما
يعرفون صحته
فيعلمون صدقه ، وشهدوا له بأنه أصدق الذين يحكون لهم عن أهل الكتاب أو
من أصدقهم
ونحن اليوم ننوب عن عبد الله بن سلام وقد أوجدنا كم هذه البشارات في
كتبكم فهي
شاهدة لنا عليكم والكتب بأيديكم فأتوا بها فاتلوها إن كنتم صادقين ،
وعندنا ممن
وفقه الله للإسلام منكم من يواقفكم ويقابلكم ويحاقكم عليها، وإلا
فاشهدوا على
أنفسكم بما شهد الله وملائكته وأنبيائه ورسله وعباده المؤمنون به عليكم
من الكفر
والتكذيب والجحد ومعاداة الله ورسوله
.



(الوجه الثالث) : أنه لو أتاكم عبد
الله بن سلام
بكل نسخة متضمنة لغاية البيان والصراحة لكان في بهتكم
وعنادكم وكذبكم ما يدفع في وجوهها ويحرفها أنواع التحريف ما وجد إليه
سبيلاً ،
فإذا جاءكم بما لا قبل لكم به قلتم : ليس هو ، ولم يأت بعد ، وقلتم : نحن لا نفارق
حكم التوراة ، ولا نتبع نبي الأميين ، وقد صرح أسلافكم الذين شاهدوا رسول الله صلى
الله عليه وسلم نوعاينوه أنه رسول حقاً ، وأنه المبشر به الموعود به على
ألسنة
الأنبياء المتقدمين ، وقال من قال منهم في وجهه : نشهد إنك نبي ، فقال : ما
يمنعك من
اتباعي؟، قال : إنا نخاف أن يقتلنا يهود ، وقد قال تعالى
: إن الذين
حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون * ولو جاءتهم كل آية حتى يروا
العذاب الأليم وقد جاءكم بآيات هي
أعظم من بشارات الأنبياء به وأظهر ، بحيث
أن كل آية منها يصلح
أن يؤمن على مثلها البشر ، فما زادكم ذلك إلا نفوراً وتكذيباً
وإباء لقبول
الحق، فلو نزل الله إليكم ملائكته وكلمكم الموتى وشهد له بالنبوة كل
رطب ويابس
لغلبت عليكم الشقوة وصرتم إلى ما سبق لكم في أم الكتاب
.



وقد رأى من كان أعقل منكم وأبعد من الحسد من آيات الأنبياء ما رأوا وما زادهم ذلك إلا
تكذيباً
وعناداً ، فأسلافكم وقدوتكم في تكذيب النبياء من الأمم لا يحصيهم إلا الله
حتى كأنكم تواصيتم بذلك أوصى به الأول للآخر واقتدى فيه الآخر بالأول ، قال تعالى
: كذلك
ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون
* أتواصوا
به بل هم قوم طاغون

،
وهبنا ضربنا عن إخبار الأنبياء المتقدمين به
صفحاً ، أفليس في
الآيات والبراهين التي ظهرت على يديه ما يشهد بصحة نبوته؟! وسنذكر
منها بعد
الفراغ من الأجوبة طرفاً يقطع المعذرة ويقيم الحجة ، والله
المستعان.



[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المناقضات في الإنجيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  نسخة نادرة من الإنجيل تتنبا بسيدنا محمد نسخة نادرة من الإنجيل تتنبا بسيدنا محمد
» معجزة القرآن الكريم : الإسم الذى لم يذكر فى التوراة و الإنجيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
dubizzle دوبيزل :: المنتديات الاجتماعية (Social forums ) :: الاخبار ( خبر عاجل )-
انتقل الى: