dubizzle دوبيزل
dubizzle دوبيزل
dubizzle دوبيزل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وظائف خاليه من dubizzle دوبيزل- اعلانات التوظيف بجريدة الاهرام - اعلانات التوظيف بجريدة الجمهورية - تابع اعلانات التوظيف المعلن عنها فى صحف -مصر-السعودية-قطر-الامارات-الدول الاوربية-الاردن اليمن-تونس-العراق-البحرين-سوريا-فلسطين-المغرب-عمان-Jobs
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولرئيسية المنتدى
Diffusé par Adcash

 

 خبر المباهلة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين النصارى في زمنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد حسن عبدالله




عدد المساهمات : 59
نقاط : 4445
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 21/01/2013

خبر المباهلة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين النصارى في زمنه Empty
مُساهمةموضوع: خبر المباهلة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين النصارى في زمنه   خبر المباهلة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين النصارى في زمنه Emptyالثلاثاء أبريل 16, 2013 10:56 am



[center]خبر
المباهلة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين
النصارى
في زمنه


وقال عبد
الغني بن سعيد
: حدثنا موسى بن عبد الرحمن ، عن ابن
جريج
، عن عطاء
ابن عباس
وعن مقاتل عن الضحاك عن ابن
عباس
: أن ثمانية من أساقفة نجران قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم العاقب و السيد فأنزل اله تعالى: فقل
تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم
فقالوا أخرنا ثلاثة أيام ، فذهبوا إلى بني قريظة والنضير وبني قينقاع فاستشاروهم
فأشاروا عليهم أن يصالحوه ولا يلاعنوه ، وهو النبي الذي نجده في االتوراة
والإنجيل ، فصالحوا النبي صلى الله عليه وسلم
على ألف حل في صفة وألف حلة في رجب ودراهم
.



وقال يونس بن بكير عن قيس
بن الربيع
، عن يونس
بن أبي سالم
، عن عكرمة : أن ناساً من
أهل الكتاب آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث كفروا به ،
فذلك قوله تعالى : فأما
الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم
فذوقوا
العذاب بما كنتم تكفرون
.



وقال ابن سعد : حدثنا محمد
بن اسماعيل بن أبي فديك
عن موسى
بن يعقوب الزمعي
عن سهل
مولى

عثمة أنه كان نصرانياً
وكان يتيماً في حجر عمه وكان يقرأ الإنجيل ، قال فأخذت مصحفاً لعمي فقرأته حتى مرت
بي ورقة أنكرت كثافتها ، فإذاثي ملصقة ففتقتها فوجدت فيها نعت محمد صلى الله عليه
وسلم أنه لا قصير ولا طويل ، أبيض بين كتفيه
خاتم النبوة، يكثر
الاحتباء ولا يقبل الصدقة ، ويركب الحمار والبعير ، وحتلب الشاة
ويلبس قميصاً
مرقعاً وهو من ذرية اسماعيل اسمه أحمد ، قال فجاء عمي فرأى الورقة
فضربني ،
وقال مالك وفتح هذه الورقة : فقلت : فيها نعت النبي أحمد ، فقال إنه لم
يأت بعد.



وقال وهب : أوحى الله إلى
أشعياء: إني مبتعث
نبياً أفتح به آذاناً صماً وقلوباً غلفاً ، أ>عل السكينة لباسه ،
والبر شعاره ،
والتقوى ضميره ، والحكمة معقوله ، والوفاء والصدق طبيعته ، العفو والمغفرة
والمعروف
خلقه ، والعدل سيرته ، والحق شريعته ، والهدى أمامه ، والإسلام ملته ،
وأ،مد أمه ،
أهدى به بعد الضلالة ، وا'لم به بعد الجهالة ، وأكثر به بعد القلة ، وأجمع
به بعد
الفرقة ، وأؤلف به بين قلوب مختلفة وأهواء متشتتة وأمم مختلفة ، وأجعل أمته
خير أمة
، وهم رعاة الشمس ، طوبى لتلك
القلوب
.



وذكر ابن أبي الدنيا من حديث عثمان
بن عبد الرحمن
: أن رجلا من أهل الشام من النصارى قدم مكة ، فأتى على نسوة قد اجتمعن في يوم عيد من
أعيادهم وقد
غاب أزواجهن شفي بعض امورهم ، فقال يا نساء تيماء إنه سيكون فيكم نبي يقال
له أحمد
، أيتما امرأة منكن استطاعت أن
تكون له فراشاً فلتفعل فحفظت خديجة حديثه
.



وقال عبد المنعم بن إدريس ، عن أبيه ، عن وهب ، قال في قصة داود ، ومما أوحي الله إليه في الزبور : يا داود إنه سيأتي من
بعدك نبي يسمى أحمد ومحمد ، صادقاً سيداً ،
لا أغضب عليه أبداً
ولا يغضبني أبداً ، قد غفرت له قبل أن يعصيني ما تقدم من ذنبه
وما تأخر ،
وأمته مرحومة ، اعطيتهم من النوافل مثل ما أعطيت الأنبياء ، وافترضت
عليهم
الفرائض التي افترضت على الأنبياء والرسل ، حتى يأتوني يوم القيامة ونورهم
مثل نور
الأنبياء قبلهم وأمرتهم بالغسل من الجنابة كما أمرت الأنبياء قبلهم ،
وأمرتهم
بالحج كما أمرت الأنبياء من قبلهم وأمرتهم بالجهاد كما أمرت الرسل من قبلهم
يا داود إني
فضلت محمداً وأمته على الأمم كلها : أعطيتهم ست خصال لم أعطها غيرهم من
الأمم ، لا
أؤخذهم بالخطأ والنسيان ، وكل ذنب ركبوه على غير عمد إذا استغفروني منه
غفرته لهم،
وما قدموا لآخرتهم من شئ طيبة به أنفسهم عجلته لهم أضعافاً مضاعفة أفضل
من ذلك ،
ولهم في المدخور عندي أضعافاً مضاعفة أفضل من ذلك، وأعطيتهم على المصائب
إذا صبروا
واسترجعوا الصلاة والرحمة والهدىفإن دعوني استجبت لهم ، يا داود من لقيني
من أمة محمد
يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي صادقاً فهو معي في جنتي
وكرامتي ،
ومن لقيني وقد كذب محمداً أو كذب بما جاء به واستهزأ بكتابي صببت عليه في
قبره العذاب
صباً وضربت الملائكة وجهه ودبره عند منشره في قبره ثم أدخله في الدرك
الأسفل من
النار
.



وقال عفان : حدثنا همام
عن قتادة
، عن زراة
بن أبي

أوفى ، عن مطرف
بن مالك
: أنه قال شهدت فتح تستر مع الأشعري فأصبنا قبر
دانيال بالسوين ، وكانوا إذا
أجدبوا خرجوا
فاستسقوا به فوجدوا معه رقعة فلطبها نصراني من الحيرة يسمى نقيماً
فقرأ وفي
أسفلها
ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين فأسلم منهم يومئذ
اثنان وأربعون حبراً ، وذلك في خلافة
معاوية فأتحفهم
معاوية وأعطاهم
.



قال همام : فأخبرني بسطام
بن مسلم
أن معاوية بن قرة قال :
تذاكرنا الكتاب إلى ما صار فمر عليها
شهر بن حوشب فدعوناه فقال على
الخبير سقطتم : إن الكتاب كان عند كعب فلما احتضر قال
ألا رجل أئتمنه على
أمانة يؤديها؟ قال شهر : فقال ابن عم لي يكنى أبا لبيد : أنا ،
فدفع إليه
الكتاب ، فقال : إذا بلغت موضع كذا وكذا فاركب قرقورا ثم اقذف به في البحر ففعل ،
فانفرج الماء فقذفه فيه ورجع إلى كعب فأخبره فقال صدقت أنه من
التوراة التي أنزلها
الله عز وجل
.






أخبار
أمية بن أبي الصلت الثقفي ونحن نذكر بعضها



قال الزبير
بن بكار
: حدثني عمى مصعب ، عن مصعب
بن عثمان
، قال : كان ا/ية قد نظر
في الكتب وقرأها ولبسا لمسوح تعبداً ، وكان ممن ذكر إبراهيم وإسماعيل
والحنيفية
وحرم الخمر والأوثان والتمس الدين ، وطمع في النبوة لأنه قرأ في الكتب أن
نبياً يبعث
من العرب فكان يرجو أن يكون هو فلما بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم
قيل له : هذا
الذي كنت تبشر به وتقول فيه ، فحسده عدو الله وقال أنا كنت أرجو أن
أكون هو ،
فأنزل الله عز وجل فيه
: واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا
فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين
وهو الذي يقول : ‌كل دين يوم القيامة عند الله إلا دين الحنيفية زور‌ قال الزبير :



وحدثني
عمر بن أبي
بكر المؤملي
، قال : كان أمية
بن أبي الصلت
يلتمس الدين ويطمع في النبوة فخرج إلى الشام فمر بكنيسة ، وكان معه جماعة
من العرب
من قريش وغيرهم فقال أمية : إن لي حاجة
في هذه الكنيسة
فانتظروني ، فدخل الكنيسة ثم خرج إليهم كاسفاً متغيراً فرمى بنفسه ،
فأقاموا عليه
حتى سرى عنه ثم مضوا فقضوا حوائجهم ثم رجعوا فلم صاروا إلى الكنيسة قال
انتظروني
ودخل الكنيسة ثم خرج أسوأ من حاله الأول ، فقال له أبو
سفيان بن

حرب : قد شققت علي رفقتك ،
فقال : خلوني فإني أرتاد لنفسي لمعادي ، وإن ههنا
راهباً عالماً
أخبرني أنه سيكون بعد يسى ست رجفات وقد مضت منها خمس وبقيت واحدة ،
فخرجت وأنا
أكمع أن أكون نبياً وأخاف أن يخطئني فأصابني ما رأيت ، فلما رجعت أتيته
فقال قد كانت
الرجفة وقد بعث نبي من العرب فأيست من النبوة فأصابني ما رأيت إذ
فاتني ما كنت
أطمع فيه
.



قال وقال الزهري : خرج أمية في سفر
فنزلوا منزلاً قام أمية وجها وصعد في كثيب فرفعت
له كنيسة فانتهى
إليها فإذا شيخ جاس ، فقال لأمية حين رآه إنك لمتبوع فمن أين يأتيك
رئيك؟ قال من
شقي الأيسر، قال : فأي الثياب أحب إليه أن تلقاه فيها ؟ قال
السواد ، قال كدت تكون نبي العرب ولست به، هذا خاطر من الجن وليس بملك
وإن نبي العرب صاحب هذا الأمر يأتيه الملك من شقه الأيمن ، وأحب الثياب
إليه أن
يلقاه فيها البياض
.



قال الزهري : وأتى أمية
أبا بكر
فقال له : يا ابا بكر عمي الخبر ، فهل
أحست شيئاً ؟ قال : لا والله ، قال قد وجدته يخرج في هذا العام
.



وقال عمر بن شبة : سمعت خالد
بن
يزيد يقول: إن أمية وأبا سفيان
بن حرب
صحباني في تجارة إلى الشام ، فذكر نحو الحديث الأول ، وزاد فيه فخرج من عند
الراهب وهو ثقيل ، فقال له
أبو
سفيان
: إن بك لشراً فما قضيتك ؟ قال خيراً ، أخبرني عن عتبة
بن
ربيعة كم سنه ؟ فذكر سنا ،
قال أخبرني عن ماله ، فذكر مالاً ، فقال له
: وضعته، قال أبو
سفيان
بل رفعته ، فقال إن صاحب هذا الأمر ليس بشيخ ولا ذي مال
، قال وكان الراهب أيأسه وأخبره أن الأمر لرجل من قريش
.



قال الزبير : وحدثني عمر
بن أبي بكر

المؤملي ، قال حدثني رجل من أهل الكوفة ، قال : كان أمية نائماً فجاءه
طائران فوقع أحدهما على باب البيت ودخل
الآخر فشق عن قلبه
ثم رده الطائر ، فقال له الطائر الآخر أوعى ؟ قال: نعم ، قال
: أزكى ؟ قال :
أبى
.



وقال الزهري : دخل يوماً أمية
بن الصلت
على أخته وهي تهنأ أدماً لها فأدركه النوم فنام على سرير في ناحية البيت ،
قالت فانشق جانب من السقف في البيت وإذا بطائرين قد وقع
أحدهما على صدره
ووقف الآخر مكانه ، فشق الواقع في صدره فأخرج قلبه فشقه ، فقال
الطائر الأخر
للذي على صدره : أوعى؟ قال : وعي ، قال : أقبل ؟ ، قال : أبى ، قال
فرد قلبه في
موضعه ثم مضى ، نعهما أمية طرفه وقال : لبيكما لبيكما ها أنا لديكما
.



لا برئ فأعتذر ولا ذو عشيرة فأنتصر ، فرجع الطائر فوقع على صدره فشقه حتى
أخرج
قلبه فشقه ، فقال الطائر الأعلى للواقع : أوعى ؟ قال : وعى ، قال : أقبل؟
قال : أبى ، ونهض فأتبعها أمية بصره فقال : لبيكما لبيكما ها أنا ذا لديكما ، لا
مال لي
يغنيني ولا عشيرة تحميني .



فرجع الطائر فوقع على صدره فشقه حتى أخرج قلبه فشقه ، فقال الطائر
الأعلى للواقع : أوعى؟ قال : وعى ، قال : أقبل ؟ قال : أبى ، ونهض
فأتبعها أمية
بصره فقال : لبيكما لبيكما ها أنا ذا لديكما ، محفوف بالنعم محوط
بالذنب ، قال
فرجع الطائر فوقع على صدره فشقه فأخرج قلبه فشقه ، فقال الأعلى: أوعى
قال وعى ،
قال : أقبل ؟ قال : أبى ، قال ونهض فأتبعهما طرفه فقال : لبيكما لبيكما
ها أها ذا
لديكما
.




إن تغفر اللهم تغفر جما وأي
عبد لك إلا ألما


ثم انطبق السقف وجلس أمية يمسح صدره ، فقلت يا أخي
! هل تجد شيئاً؟ قال : لا ولكني أجد حراً في صدري ، ثم أنشد
يقول :



ليتني كنت قبل ما قد بدا لي في
قلال

الجبال أرعى الوعولا



اجعل الموت نصب عينيك واحذر غولة الدهر
إن للدهر غولا



وقال مروان بن الحكم ، عن معاوية
بن أبي سفيان
عن أبي سفيان بن حرب، قال : خرجت أنا وأمية بن أبي الصلت تجاراً إلى الشام ،
فكان كلما نزلنا منزلاً أخرج منه سفراً يقرؤه ، فكنا كذلك حتى نزلنا
بقرية من قرى
النصارى فرأوه فعرفوه أهدوا له ، وذهب معهم إلى بيعتهم ، ثم رجع في
وسط النهار
فطرح نفسه واستخرج ثوبين أسودين فلبسهما ، ثم قال : يا
أبا
سفيان
.



هل لك في عالم من علماء النصارى إليه تناهى علم الكتب
تسأله عما بدا لك؟ قلت :لا، فمضى هو وحده وجاءنا بعد هدأة من الليل
فطرح ثوبيه
ثم انجدل على فراشه فوالله ما نام ولا قام حتى أصبح وأصبح كئيباً حزيناً
ما يكلمنا
ولا نكلمه
.



فسرينا ليلتين على ما به من الهم .


فقلت : له ما رأيت مثل الذي رجعت به من عند صاحبك ، قال : لمنقلبي ، قلت : وهل لك من
منقلب ؟ قال
: إي والله لأموتن ولأحاسبن ، قلت : فهل انت قابل أماني؟ قال : على ماذا؟ قلت
: على
أنك لا تبعث ولا تحاسب ، فضحك وقال : بلى والله لتبعثن ولتحاسبن، ولتدخلن
فريق في
الجنة وفريق في السعير ، قلت : ففي أيهما أنت أخبرك صاحبك ؟ قال : لا علم
لصاحبي
بذلك في ولا في نفسه ، فكنا في ذلك ليلتنا يعجب منا ونضحك منه حتى قدمنا
غوطة دمشق،
فبعنا متاعنا وأقمنا شهرين ثم ارتحلنا حتى نزلنا قرية من قرىالنصارى فلما
رأوه
جاءوه وأهدوا له وذهب معهم إلى بيعتهم ، حتى جاءنا بعد هدأة من الليل فطرح
ثوبيه ثم
رمى بنفسه على فراشه ، فوالله ما نام ولا قام حتى أصبح مبثوثاً حزيناً لا
يكلمنا
ولا نكلمه.



فرحلنا فسرنا ليالي ، ثم قال : يا صخر حدثني عن عتبة
بن ربيعة
أيجتنب المحارم والمظالم ؟ قلت إي والله ، قال : أو
يصل الرحم ويأمر بصلتها ؟ قلت نعم ، قال فكريم الطرفين وسيط في
العشيرة ؟
قلت نعم ، قال : فهل تعلم قريشاً أشرف منه؟ قلت : لا والله ، قال أمحوج
هو ؟ قلت :
لا بل هو ذو مال كثير ، قال : كم أتى له من السنين؟ قلت : هو ابن سبعين
أو قد قاربها
، قال : فالسن والشرف أزريا به ، قلت : واله با زاده خيراً : قال هو ذاك ، ثم إن
رأيت بي أني جئت هذا العالم فسألته عن هذا الذي ينتظر ، فقال : رجل من العرب من
أهل بيت تحجه العرب ، فقلت : فينا بيت تحجه العرب ، قال هو من إخوانكم وجيرانكم من
قريش ، فأصابني شئ ما أصابني مثله إذ خرج من يدي فوز الدنيا والآخرة وكنت أرجو أن
أكون أنا هو ، فقلت : فصفه لي ؟ فقال: رجل شاب حين دخل في الكهولة ، بدؤ أمره أنه
يجتنب المحارم والمظالم ، ويصل الرحم ويأمر بصلتها ، وهو كريم الطرفين
، متوسط في العشيرة ، أكثر جنده من الملائكة ، قلت :
وما آية ذلك ؟ قال
: رجفت الشام منذ هلك عيسى بن مريم عدة رجفات كلها فيها مصيبة ، وبقيت رجفة عامة
فيها
مصيبة ، يخرج على أثرها ، فقلت هذا هو الباطل ، لئن بعث الله رسولاً لا
يأخذه إلا
مسناً شريفاً ، قال أمية : والذي يحلف به إنه لهكذا.



فخرجنا حتى إذا ان بيننا وبين مكة ليلتان
أدركنا راكباً من خلفنا فإذا هو يقول أصابت الشام من بعدكم رجفة
دثر أهلها
فأصابتهم مصائب عظيمة ، فقال أمية كيف تبرر يا أبا سفيان ؟ فقلت : والله
ما أظن صاحبك
إلا صادقاً ، وقدمنا مكة ثم انطلقت حتى أتيت أرض الحبشة تاجراً وكنت
فيها خمسة
أشهر ثم قدمت مكة فجاءني الناس يسلمون علي وفي آخرهم محمد وهند تلاعب
صبيانها ،
فسلم علي ورحب بي ، وسألني عن سفري ومقدمي ، ثم انطلق فقلت والله إن هذا
الفتى لعجب
ما جاءني من قريش أحد له بضاعة إلا سألني عنها وما بلغت ، والله إن له
معي لبضاعة
ما هو بأغناهم عنها ثم ما سألني عنها فقالت: أو ما علمت بشأنه ؟ فقلت
وفزعت – وما
شأنه ؟ قالت : يزعم أنه رسول الله فذكرت قول النصراني فوجمت ، ثم قدمت
الطائف فنزلت
على أمية فقلت : هل تذكر حديث النصراني ؟ قال : نعم ، فقلت : قد كان ،
قال : ومن؟
قلت : محمد بن عبد الله ، فتصبب عرقاً
.



فقلت : قد كان من أمر الرجل ما كان فأين
أنت منه؟ فقال : والله لا أؤمن بنبي من غير ثقيف أبداً
.



فهذا حديث أبي سفيان عن أمية ، وذلك حديثه عن هرقل وهو في صحيح
البخاري
، وكلاهما من أعلام النبوة
المأخوذة عن
علماء أهل الكتاب.



[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خبر المباهلة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين النصارى في زمنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  دعاء السجود أذكار السجود كثيرة ، و منها ما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده وركوعه : سبوح قدوس رب الملائكة والروح) وروي في صحيح مسلم أيضاً عن علي رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كا
»  دعاء السجود أذكار السجود كثيرة ، و منها ما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده وركوعه : سبوح قدوس رب الملائكة والروح) وروي في صحيح مسلم أيضاً عن علي رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كا
»  دعاء السجود أذكار السجود كثيرة ، و منها ما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده وركوعه : سبوح قدوس رب الملائكة والروح) وروي في صحيح مسلم أيضاً عن علي رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كا
» قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :- 'من صلى علي في يوم ألف صلاة لم يمت حتى يبشر بالجنة' وقال صلى الله عليه وآله وسلم:-'من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة :سبعين منها لآخرته وثلاثين منها لدنياه' وقال صلى الله عليه وآله وسلم:-'من صلى على
» لنتعلم كيف نختلف الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه وسلم . وبعد : يقول الله - عز وجل - : { إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون } . يقول الرسول ، صلى الله عليه وسلم : " لا تختلفوا فتختلف قلوبكم " . متفق عليه . لم يكن شيء أبغض

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
dubizzle دوبيزل :: المنتديات الاجتماعية (Social forums ) :: الاخبار ( خبر عاجل )-
انتقل الى: